حَدَّثَنِي أَمَنة بْن عيسى، أن إِسْحَاق بْن إبراهيم بْن الجرَّاح، أخذ من مُعاوية الأُسوانيّ ألف دينار عَلَى أن يولّيه أَبُوهُ مسائل الشهود، فقال إِسْحَاق لأبيه: أرى أن تولّي عَلَى مسائل المصريين رجُلًا منهم وتستريح منهم.
فولَّى مُعاوية مسائله "، قَالَ أَمَنة: فاختصمنا إِسْحَاق إلى ابن المُنْكَدِر فِي الَّذِي قبضه من مُعاوية، وأمر ابن المُنْكَدِر بسَجنه فِيهِ
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن عثمان، قَالَ:«ولّى السَّري إبراهيم بْن الجرَّاح، فأمر بمُصلَّاه، فوضِع فِي المسجد الجامع، واجتمع المصريّون فألقوه فِي الطريق، فما تكلَّم فِيهِ السَّريّ بشيء، وجلس إبراهيم بْن الجرَّاح للحُكم فِي منزله، فلم يعُدْ إلى المسجد الجامع حتى صُرف»
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنَا القاسم بْن حُبيش، وأبو سلمة، قالا: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بْن عَبْد الحكَم، قَالَ:«لم يكن إبراهيم بْن الجرَّاح بالمذموم فِي أوَّل وِلايته حتى قدِم عَلَيْهِ ابنه من العِراق، فتغيَّرت حاله، وفسدت أحكامه»
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّقْراق، قَالَ: " انحرف الناس عَنْ عمرو بْن خَالِد لمَّا كتب لإبراهيم بن الجرَّاح، فأمره إبراهيم باكتتاب قضيّة، ثمّ أرسل إِلَيْهِ إبراهيم يأمره أن يُوقفها حتى ينظر فيها، فبحث عمرو بْن خَالِد عَنْ ذَلكَ التوقّف من قِبَل ابنه، فقال عمرو: لله عليّ أن لا أعود إلى مجلِسه.
فعاد الناس إِلَيْهِ "
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الطاهر محمد بْن أحمد بْن عثمان المدينيّ، قَالَ: سَمِعْتُ حَرْمَلة بْن يحيى، يَقُولُ: " مرِض إبراهيم بْن الجرَّاح وهو على قضاء مِصر، وأوصى بوصيَّة، وأمر بإحضار الشهود ليشهَدوا عَلَى وصيَّته، فقُرئت الوصيّة عَلَيْهِ، فكان فيها: وإن الدين كما شرع، والقُرآن كما خلق "، قَالَ حَرْمَلة: فقلت أيّها القاضي، أَأَشهَد عليك بهذا؟ قَالَ: نعَم
حَدَّثَنَا محمد بْن يوسف، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بْن محمد بْن سلامة، قَالَ: حَدَّثَنِي أحمد بْن الحارث بْن مِسْكين، قَالَ: سَمِعْتُ نصر بْن مرزوق، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّ بْن مَعبد بْن