للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القديم من جديد بناء على الصور، أو، ثالثا، أن كتاب ابن وحشية لا صلة له برسائل teukros الأصيلة وكل ما هنا لك أنّه، نحل اسم مشهور». لقد علق f.boll (١) على هذه الاحتمالات الثلاثة، التي فكر فيها جوتشمد، gutschmid بما يلي: أما بالنسبة للاحتمال الأول فلم يعد قائما بعد أن عرف النص الحرفي الحقيقي لكتاب تنكلوشا teukros.- ويرد على الاحتمال الثاني بأن أبا معشر المشهور نقل، وقبل نحو خمسين عاما من ابن وحشية، رسالة teukros كاملة، مترجمة عن الفارسية، إلى كتابه. وحتى الاحتمال الثالث المرجح عند جوتشمد gutschmid فهو بحاجة إلى تعديل ... ومع كل هذا، فإنه بمقدورنا أن نستنتج من المعلومات القليلة التي أفادها خولسون، وبيقين كاف، أن ابن وحشية عرف كتاب teukros - الأول فعلا، ولم تقتصر معرفته هذه على عنوان كتاب من هذا القبيل، بل كان أحيانا يأخذ تفاصيل من ذلك الكتاب ويحيكها بما يتلاءم مع الأسلوب الشرقي «ويحيكها في سجادته الشرقية».

وهكذا أدخل بلّ boll عنصرا جديدا فيما يتعلق بإيضاح الموضوع، إذ اعتمد على المقارنة بين كتاب teukros اليوناني وبين كتاب أبي معشر «كتاب المدخل الكبير» المحفوظ في الأصل وبترجمتيه اليونانية واللاتينية. تفيد هذه المقارنة التي أخذ (٢) ببعضها ديروف، t.k.dyroff بأنه يمكن التثبت من أن الكلام عن الأفلاك، التي وصفها أبو معشر بأنها أفلاك الفرس «في كامل ترتيبه وفي تسعة أعشار مجموع محتواه» ليس إلا تكرارا حرفيّا لكتاب teukros اليوناني (٣).

أما وقد تأكد يقينا أن الأجزاء المعنية من كتاب أبي معشر ترجع إلى الأصل اليوناني، وفي الغالب عن طريق الترجمة الفارسية في النصف الأول من القرن السادس


karldyroff (١) مع مساهمة
sphaera: neuegriechischet exteunduntersuch ungenzur: f. boll geschichtederste rnbilder
(رسائل يونانية جديدة ودراسات في تاريخ البروج). لا يبتسغ ١٩٠٣ م ص ٤٢٧ - ٤٢٨.
(٢) المصدر السابق ص ٤٨٢ - ٥٣٩.
(٣): المصدر السابق ص ٤١٥، ٤٨٨.