للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

demokrit

و، ostanes وقد جاء ذكر النشادر عندهما مقتبسا عن كتب أصلية، فاستنتج أن المدرسة الفارسية كانت منافسة للحرانية في استعمال النشادر، وهكذا يعتقد stapleton أن campbellthompson كان في الغالب على حق في حديثه عن معرفة الآشوريين للنشادر (١). ورأي ستابلتون stapleton الخاص بعمر النشادر قد وجد التأييد من خلال كل الكتب المزيفة التي لم يكن يعرفها آنذاك، ومنها الكتب الكيميائية المنسوبة إلى هرمس. وعلى العكس من ذلك، فإن نظرية روسكا التي تنفي احتمال استعمال النشادر قبل الإسلام لا يمكن لها الآن الصمود إطلاقا (٢). ولقد اعتقد روسكا، انطلاقا من هذا التحديد لعمر النشادر، أنه يستطيع حتى أن يقدم دليلا على زيف إحدى رسائل خالد ابن يزيد لأن النشادر مذكور فيها (٣).

وإذا ما استبعد رأي ستابلتون stapleton المتعلق بمؤلفات demokrit و) ostanes انظر قبله ص ١٨) فالأرجح أن زوسيموس، الممثل الرئيسي للمدرسة المصرية (٤)، هو صاحب الكتب الكيميائية اليونانية القديمة الأصيلة التي كانت من المصادر الرئيسية للعرب. ومن المهم جدّا بالنسبة لتاريخ العلوم العربية أن أول كتاب نقل إلى اللغة العربية كان كتابا في السيمياء ل زوسيموس أصلا (مخطوطة قديمة تتألف من عدد من


stapleton (١) في /٥٦ - ١٩٥٣/ ٥ ambix ص، ox -.dict.assyr.chem.andgeology ,ford؛ ٤٣ - ٤٠، ٣٣ اكسفورد ١٩٣٦ ص ١٢. انظر بخصوص الكيمياء في بلاد الرافدين
r. j. forbers: ontheoriginofalc hemyin: chymia ٤/ ١٩٥٣/ ١ - ١١.
(٢) انظر إضافة إلى مقالته المذكورة أعلاه (النشادر في تاريخ السيمياء).
dersalmiakinderg eschichte. deralchemiein: zeitschr. f. angew. chemie ٤١/ ١٩٢٨/ ١٣٢١ - ١٣٢٤.
(٣) «لم أعثر، حتى الآن، على اللفظ «ملح نشادرى» بدلا من نشادر، إلى عند الدمشقي، وقد جاء هذا في وقت متأخر جدّا. وحتى لو ذكر الملح باسمه المألوف لما كان ذلك إلا برهنانا آخر على زيف الرسالة، ذلك لأن النشادر كان بالنسبة للسيمياء اليونانية- التي تمكن خالد من معرفتها نحو عام ٧٠٠ م شيئا مجهولا». (كيميائيون عرب ج ١ عام ١٩٢٤ م ص ٣٠).
(٤)
a. j. hopkins, alchemy, childofgreekphil osophy ١٩٣٤, p. ٧٠
وله كذلك الموضوع التالي:
ade- fenceofegyptiana lchemyin: isis ٢٨/ ١٩٣٨/ ٤٢٤ - ٤٣١.
(دفاع عن السيمياء المصرية).