للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقبل ثلاث سنوات ونيف (١) كلفتني جامعة الملك سعود (الرياض سابقا)، وكان على رأسها الاستاذ الدكتور عبد العزيز الفدا، بترجمة المجلد الرابع والقيام بتنسيق أعمال لجنة الترجمة التي شكلت آنئذ، ومنذ ذلك التاريخ وأنا أترجم، وقد أعدت العمل مرات وقابلت بعضه على بعض حتى انتهيت إلى الصيغة التي بين أيدينا، وأنا مع هذا لا أدعي كمال العمل، فالخطأ والتقصير هما من طبيعة البشر. وليس هناك كتاب، غير كتاب الله عزّ وجل، خال من النقص أو العيوب وإنني لأرجو أن يعذرني القارئ الكريم، إذا وجد شيئا منهما في ترجمتي هذه مع أني عملت بكل جد ونشاط وبأمانة وإخلاص. وحين عرضت ترجمتي على المؤلف، أثناء زيارتي لألمانيا في شباط من عام ١٩٨١ م رأى أن أثبت عناوين الكتب والمجلات والمقالات وأصحابها باللغة التي جاءت فيها وأن أبقى الشواهد والنصوص التى وردت بغير اللغة الألمانية على اللغة التي جاءت فيها كذلك، وقد فعلت هذا رغم أن الأمر استهلك مني أكثر من ثلاثة أشهر.

وأخيرا فلقد علمنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وهو المعلم الكامل الذي لا ينطق عن الهوى أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله. وما علي إلا أن أشكر كل من ساعدني خلال عملي هذا، وأخص بالذكر والشكر الاستاذ الفاضل الشيخ ناجي الطنطاوي الذي قرأ مدخل الكتاب والجزء المتعلق بالكيميائيين العرب وصحح، لغة، ما اقتضى تصحيحه، كما أثني على الأستاذ الكريم الشيخ عبد الرحمن الباني، الذي كان لي نعم الناصح والمشجع. وأسجل هنا كذلك شكري مع الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، أن يجزي زوجتي أميرة بنت محمد دياب عني خير الجزاء، فلقد كانت لي ولا تزال خير عون في الصبر على إنجاز هذه الترجمة وغيرها من أعمال. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الرياض: جامعة الملك سعود: مطلع شعبان سنة ١٤٠١ هـ الموافق لمطلع آذار ١٩٨١ م الدكتور عبد الله حجازى


(١) مطلع عام ١٣٩٩ هـ

<<  <  ج: ص:  >  >>