(٢) المصدر السابق ص ٥٠ لقد ذكر زلبربرغ في حاشية تتعلق بهذا الشأن مايلي: «ومن الجدير بالذكر حقيقة أن للدينوري وصفا للحيوان أيضا، له طبيعة مشابهة تماما لوصفه للنبات. كل هذا في كتاب النبات. كثيرا ما وصف حيوانات لها صلة واضحة بعالم النبات، كالحشرات التي تعيش على الأشجار والحشائش. أما في الحالات الأخرى فلا تبدو هذه العلاقة واضحة جلية. إلا أن في المخصص (م ١١ ص ٢٠٥، النباتات ذات الروائح العطرية) شاهد يرجع إلى كتاب النبات لأبي حنيفة، حيث أشير في جزء منه إلى استعمال الشحم في الشواهد الشعرية. وربما يوجد الكثير من وصف الحيوان الذي لم أره بعد. وسأعقبه بهذه المناسبة بنص عربي مصحح، مع ترجمة ألمانية لفقرة منه. (٣) المصدر السابق ص ٥٣. (٤) المصدر السابق ص ٥٣.