(٢) التّرمذيّ "سنن التّرمذيّ" (ص ٢٥٤/رقم ١٠٧٤) وقال أبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ، وَلَا نَعْرِفُ لِرَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ سَمَاعًا مِنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو. وقال الحافظ في "الفتح" (ج ٣/ص ٢٥٣): فِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ نَحْوَهُ (ج ٧/ص ١٤٦/رقم ٤١١٣) وَإِسْنَادُهُ أَضْعَفُ. وقال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" (ج ٤/ص ١٦٠): الْحَدِيثُ ضَعِيفٌ لِانْقِطَاعِهِ لَكِنْ لَهُ شَوَاهِدُ، وقال الألبانيّ في "الأحكام" (ص ٣٥): الحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح، وتعقّبه شعيب الأرنؤوط في حاشية "المسند" (ج ١١/ص ١٥٠/رقم ٦٥٨٢)، فقال: الشَّواهد لا تصلح لتقوية الحديث، وقد أخطأ الألبانيّ في "الجنائز" فحسَّنه أو صحَّحه بها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute