(٢) في "ظ" بذلك. (٣) كما قال تعالى {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران: ٨١]. قال علي بن أبي طالب وابن عمه ابن عباس رضي اللَّه عنهما: "ما بعث اللَّه نبيًا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق لئن بعث اللَّه محمدًا وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته لئن بعث محمدًا وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه. انظر: تفسير ابن كثير والبغوي (٢/ ١٧٧ - ١٧٨)؛ وتفسير القرطبي (٤/ ١٢٤ - ١٢٥)؛ ومجموع الفتاوي (٣/ ٩٢).