وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٧٩) وقال رواه أبو يعلى ورجاله موثوقون وإن كان فيهم مبارك بن فضالة. وأورده في موضع آخر (٦/ ١٤٥ - ١٤٦) وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. قلت: وما كان من مراجعة عمر للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما رأى ما تضمنه الصلح من شروط رآها مجحفة بالمسلمين وعلى تعسف سهيل بن عمرو حين كتابة الكتاب وامتناعه أن يكتب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ومحمد رسول اللَّه فهذا هو الذي أثار عمر -رضي اللَّه عنه- فجرى منه ما جرى ثم إنه ندم بعد ذلك فكان كقول: ما زلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمته يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرًا. وانظر: القصة في السيرة لابن هشام (٣/ ٤١٥)؛ وفي البداية (٤/ ١٦٨).