(٢) الحديث رواه أحمد في المسند (٦/ ٢٣٨)، والترمذي رقم (٧٣٩)، وابن ماجة رقم (١٣٨٩)، وقال الترمذي: حدبث عائشة لا نعرفه الا من هذا الوجه من حديث الحجاج وسمعت محمد -يعني البخاري يضعف هذا الحديث. وقال: يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير. انتهى. وقد ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (١١٤٤) وذكر طرفه وشواهده وقال: وجملة القول أن الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا ريب. . . " انتهى. وانظر أيضًا حول ما ورد في ليلة النصف من شعبان: رسالة "اسعاف الخلان بما ورد في ليلة النصف من شعبان" للشيخ حماد الأنصاري. (٣) أخرجه الإمام أحمد في المسند (٢/ ٣٨٣)؛ ومسلم في صحيحه (١/ ٥٢٣) صلاة المسافرين، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة فيه (١٧٢).