للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرافضة (١) والجهمية (٢) والمعتزلة (٣) وهذه الفرق تتشعب منها الإثنتان وسبعون فرقة (٤) واللَّه تعالى أعلم.

وقول الناظم رحمه اللَّه ورضي عنه (لعلك) أيها الأثري المقتفي لنظمي ونثري إن تمسكت كالشرع القويم من الكتاب العزيز القديم وبما صح عن النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم والسلف الصالح القويم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وأئمة الدين المعول عليهم في سائر الأزمان وجانبت أهل البدع ولم تركن إلى أهوائهم وما انتحلوه وابتدعوه من دعاويهم ودعواهم ومباينة اعتقادهم ومجانبة فسادهم وإفسادهم. (تفلح): أي تفوز بالدرجات العالية والنعيم المقيم في عرصات الآخرة وجنات النعيم.

والفلاح: من الكلمات الجامعة لخيري الدنيا والآخرة.

قيل: إنه عبارة عن أربعة أشياء: بقاء بلا فناء، وغنى بلا فقر، وعز بلا ذل، وعلم بلا جهل.


= وعمرو بن عيد وغيرهم وقد خالفوا بذلك الكتاب والسنة وتبرأ منهم من كان فى عصرهم من الصحابة كابن عمر وابن عباس رضي اللَّه عنهم.
انظر: صحيح مسلم (١/ ٣٦)؛ والملل والنحل (١/ ٤٧)؛ والفرق بين الفرق (ص ١١٤ - ١١٥، ١١٧).
(١) تقدمت (١/ ١٧٨).
(٢) الجهمية: أتباع الجهم بن صفوان: ومذهبه نفي الصفات عن اللَّه تعالى وهو القائل بأن الإنسان مجبور لا قدرة له ولا اختبار وقال: إن الإيمان المعرفة بالقلب وقال بخلق القرآن وقال بفناء الجنة والنار.
انظر: مقالات الإسلاميين (١/ ٣٣٨)، والفرق بين الفرق (ص ٢١١)؛ والملل والنحل (١/ ٨٦ - ٨٧).
(٣) تقدمت (١/ ١٦٦).
(٤) انظر: الفرق بين الفرق (ص ٢٨)؛ ومقالات الإسلاميين (١/ ٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>