للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال بعد ذلك ومذهب السلف عدم الخوض فى مثل هذا والسكوت عنه وتفويض علمه إلى اللَّه تعالى (١).

وقد ذكرت التنببه عليه فى موضعه (٢).

وهذه المآخذ لا تؤثر فى علمه وصلاحه وتقواه وما خلف من آثار علمية نفع اللَّه بها، لكن الكمال للَّه وحده، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

مذهبه فى الفقه:

كان السفاريني رحمه اللَّه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه اللَّه في الفقه ومما يدل على ذلك قوله:

ما لى إليك وسيلة إلا الرجاء ... وجميل عفوك ثم إني حنبلي (٣)

وكذلك نجد أكثر الذين ترجموا له عدوه من الحنابلة (٤).


(١) انظر: لوامع الأنوار (١/ ٩٣).
(٢) انظر: لوائح الأنوار (١/ ٣٤٩ - ٣٥٠).
(٣) انظر: النعت الأكمل (ص ٣٠٤).
(٤) انظر: مصادر ترجمته (١/ ٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>