للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته" (١)

ورواه أيضًا ابن ماجة وابن أبي عاصم (٢) فى كتاب السنة من حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما ولفظه: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أبى اللَّه أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته" (٣).

ورواه ابن ماجة أيضًا من حديث حذيفة رضي اللَّه عنه ولفظه قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يقبل اللَّه لصاحب بدعة صومًا ولا صلاة ولا صدقة ولا حجًا ولا عمرة ولا جهادًا ولا صرفًا ولا عدلًا يخرج من الإسلام كما يخرج الشعر من العجين" (٤).


(١) رواه الطبراني فى الأوسط كما فى مجمع الزوائد (١٠/ ١٨٩)، قال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح غير هارون بن موسى الفروي وهو ثقه.
(٢) ابن أبي عاصم: أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني أبو بكر بن أبي عاصم حافظ كبير إمام بارع متبع للآثار كثير التصانيف وكان ثقة نبيلًا معمرًا من مصنفاته: كتاب "السنة" فى أحاديث الصفات، طبع في مجلدين بتخريج الشيخ ناصر الألباني؛ وكتاب الزهد طبع وغيرها، توفي سنة سبع وثمانين ومائتين.
سير أعلام النبلاء (١٣/ ٤٣٠)؛ البداية (١١/ ٢٨٤).
(٣) رواه ابن ماجه في المقدمة (١/ ١٩) رقم (٥٠)؛ وابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٢) رقم (٣٩).
قال البوصيري في زوائد ابن ماجة (١/ ١١): هذا إسناد رجاله كلهم مجهولون، قاله الذهبي في الكاشف، وقال أبو زرعة: لا أعرف أبا زيد ولا المغيرة.
وقال الألباني في تخريج السنة (رقم ٣٩) إسناده ضعيف: بشر وأبو زيد وأبو المغيرة ثلاثتهم مجهولون، كما بينته في الضعيفة (١٤٩٢).
(٤) رواه ابن ماجة رقم (٤٩)؛ قال الألباني فى الضعيفة رقم (١٤٩٣) موضوع آفته محمد بن محصن فإنه كذاب، كما قال ابن معين وأبو حاتم؛ وقال الحافظ في التقريب كذبوه؛ وانظر زوائد ابن ماجة (١/ ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>