للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر أبو عبيد (١) أن أعرابيًا سمع رجلًا يقرأ: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} [الحجر: ٩٤]. فسجد فقيل له في ذلك، فقال: سجدت لفصاحته.

وسمع آخر رجلًا يتلو: {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا} [يوسف: ٨٠].

فقال: أشهد أن مخلوقًا لا يقدر على مثل هذا الكلام (٢). وقد ذكرنا في شرح الدرة (٣) طرفًا صالحًا من متعلقات ذلك وهو قليل من كثير.

واللَّه ولي التيسير وباللَّه التوفيق.


(١) أبو عبيد تقدم (١/ ٢١٣).
(٢) انظر: هذه النصوص في الشفاء (١/ ٣٦٥)، وفي اللوامع للمؤلف (١/ ١٧٩).
(٣) الدرة المضيئة فى عقد الفرقة المرضية.
منظومة فى العقيدة للمؤلف عدتها مائتا بيت وبضعة عشر وشرحها المسمى "لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية" وهو مطبوع، وقد تقدم الكلام عنه. انظر (١/ ٤٧). وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>