(١) في النسختين: (أحد) والمثبت من الحلية ومن نوادر الأصول. (٢) تدهده: أي تدحرج. النهاية (٢/ ١٤٣). (٣) رواه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (ص ٣١٦) ومن طريقة أبو نعيم في الحلية (١٠/ ٢٣٥). (٤) قال ابن القيم رحمه اللَّه في حادي الأرواح (ص ٢٨٠): "وقد دلت الأحاديث الصحيحة الصريحة على أن المنافقين يرونه تعالى في عرصات القيامة، بل والكفار أيضًا كما في الصحيحين من حديث التجلي يوم القيامة وفي هذه المسألة ثلاثة أقوال لأهل السنة: أحدها: أن لا يراه إلا المؤمنون. والثاني: يراه جميع أهل الموقف مؤمنهم وكافرهم، ثم يحتجب عن الكفار فلا يرونه بعد ذلك. والثالث: يراه المنافقون دون الكفار. انتهى. والصحيح أنه سبحانه يتجلى للخلق عامة في الموقف كما في الحديث الصحيح، وقد أشار إلى ذلك الشارح رحمه اللَّه (١/ ٢٧٠).