(٢) قوله: وكذلك قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- يوهم أن معنى اليمين في الحديث بمعنى التبجيل والتعظيم وليس كذلك. بل هي من صفات اللَّه اللائقة بجلاله وعظمته التي يجب الأيمان بها من غير تعرض لتأويل وتكييف وتشبيه كما قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} انظر التعليق على فقرة (٢) (ص ٣٠٨). (٣) الحديث رواه البخاري (٤٦٨٤)، (٥٣٥٢)، (٧٤١١)، (٧٤١٩)، (٧٤٩٦)، ومسلم رقم (٩٩٣)، (٣٦، ٣٧)، والترمذي رقم (٣٠٤٥)، وابن ماجة (١٩٧)؛ وأحمد (٢/ ٢٤٢، ٣١٣) كلهم من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه. (٤) أخرجه الترمذي (٣٣٦٨) من حديث أبي هريرة وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه؛ وأخرجه الحاكم (١/ ٦٤) وصححه ووافقه الذهبي. (٥) والمعنى أنهم لم يفسروها بالتفسيرات البعيدة والتأويلات الباطلة كما يفعله المعتزلة =