للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقدمنا كلام حماد بن زيد لما سئل أيتحول من مكان إلى مكان، فقال: هو على عرشه يقرب من خلقه كيف شاء (١).

قال العلامة ابن حمدان (٢) في نهاية المبتدئين: قال التميمي (٣) في اعتقاد الإمام أحمد في حديث النزول، ولا يجوز عليه الانتقال، ولا الحلول في الأمكنة (٤).

وقال ابن البناء (٥) في اعتقاد الإمام أحمد -أيضًا- ولا يقال يعني نزوله تعالى بحركة ولا انتقال (٦).

وكذا قال القاضي أبو يعلى (٧) وقد وصفه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالنزول إلى السماء الدنيا والعلو، لا على جهة الانتقال والحركة، كما جازت رؤيته وتجلى للجبل لا على وجه الحركة.

وكذا قال الإمام ابن عقيل (٨) ليس بنزول زوال ولا انتقال ولا كنزولنا.


= مات سنة سبع وخمسين ومائة.
تقريب (ص ٢٠٧).
(١) (١/ ٣٢٤).
(٢) أحمد بن حمدان بن شبيب تقدم (١/ ١٥٣).
(٣) التميمي: عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث التميمي: محدث فقيه واعظ مشارك في علوم كثيرة، توفى سنة عشر وأربعمائة.
طبقات الحنابلة رقم (٦٤١)، والمنهج الأحمد رقم (٦٣٢).
(٤) انظر: اعتقاد الإمام أحمد رواية التميمي في طبقات الحنابلة (٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧) باختلاف في الرواية.
(٥) سيذكر له المصنف ترجمة وافية انظر (٢/ ١٠٧).
(٦) انظر: لوامع الأنوار للشارح (١/ ٢٥٠).
(٧) تقدم التعريف به (١/ ١٣٧).
(٨) تقدم التعريف به (١/ ٢٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>