للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن وهب (١) تفسير محَدّثون: ملهمون (٢).

وقال أبو بكر الصديق رضي اللَّه عنه: "ما على وجه الأرض أحد أحب إليَّ من عمر" (٣) أخرجه ابن عساكر.

وقيل لأبي بكر رضي اللَّه عنه ماذا تفول لربك وقد وليت عمر؟ قال: "أقول له وليت عليهم خيرهم" أخرجه ابن سعد (٤).

وقال علي رضي اللَّه عنه: "إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر ما كنا (نبعد) (٥) أن السكينة تنزل إلا على لسان عمر" أخرجه الطبراني في الأوسط (٦).

وقال ابن مسعود رضي اللَّه عنه: "لو أن علم عمر وضع في كفة ووضع علم أحياء الأرض في كفة لرجح علم عمر، ولقد كانوا يرون أنه ذهب بتسعة أعشار العلم" أخرجه الطبراني في الكبير والحاكم (٧).


(١) ابن وهب: عبد اللَّه بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الفقيه ثقة حافظ عابد، مات سنة سبع وتسعين ومائة. تقريب (١٩٣).
(٢) قال الحافظ في الفتح: (مُحَدَّثون) بفتح الدال جمع محدث واختلف في تأويله فقيل ملهم قاله الأكثر قالوا: المحدث بالفتح هو الرجل الصادق الظن وهو من القي في روعه شيء من قبل الملأ الأعلى فيكون كالذي حدثه غيره به وقيل من يجرى الصواب على لسانه من غير قصد. انظر: فتح الباري (ج ٧/ ٦٢) وجامع الأصول (ج ٨/ ٦١٠).
(٣) ذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص ١٢٠) وابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة (ص ٩٨) ونسباه إلى ابن عساكر.
(٤) في الطبقات (٣/ ٢٧٤).
(٥) في النسختين: ما كنا (نعد) وما أثبتنا من مصادر تخريج النص.
(٦) أخرجه الطبراني في الأوسط -كما في مجمع الزوائد (٩/ ٦٧) وفي تاريخ الخلفاء (١٢٠) وفي الصواعق المحرقة (٩٨). قال الهيثمي إسناده حسن.
(٧) أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ١٧٩) والحاكم في المستدرك (٣/ ٨٦) قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني بأسانيد، ورجال هذا رجال الصحيح غير أسد بن موسى =

<<  <  ج: ص:  >  >>