وأما فعله -صلى اللَّه عليه وسلم- فكان يأتي البقيع ويسلم عليهم ويدعو لهم وكذلك قبور الشهداء بأحد رضي اللَّه عنهم فتبين من خلال قوله وفعله -صلى اللَّه عليه وسلم- وفعل صحابته من بعده الهدف من زيارة القبور: وهو التذكر والاعتبار والسلام على الموتى والدعاء لهم، وأما خلاف ذلك فهو خلاف هديه -صلى اللَّه عليه وسلم- وسنته". راجع: "تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد" (ص ١٧٤) وما بعدها، وتحذير الساجد من إتخاذ القبور مساجد "للشيخ ناصر الألباني" والزيارة "من أجوبة شيخ الإسلام ابن تيمية. (٢) حديث قصة العنبر: أخرجه مالك في الموطأ في صفة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: باب جامع ما جاء في الطعام والشراب برقم (٢٤) (ص ٩٣٠) وأحمد في المسند (٣/ ٣٠٣، ٣٠٦، ٣١١) والبخاري رقم (٢٤٨٣) في الشركة باب الشركة في الطعام. والعروض، وفي الجهاد رقم (٢٩٨٣) مختصرًا وفي المغازي رقم (٤٣٦٠ - ٤٣٦٢) باب غزوة سيف البحر وفي الذبائح رقم (٥٤٩٣ - ٥٤٩٤) ومسلم رقم (١٩٣٥) في الصيد كتاب باب إباحة ميتات البحر. ولفظه كما في البخاري عن جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنه أنه قال: "بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- =