فهي قوله: "إن الجسم قد يكون في مكان ثم يصير منه إلى المكان الثالث أو العاشر منه من غبر مروره بالأمكنة المتوسطة بينه وبين العاشر ومن غير أن يصير معدومًا في الأول معادًا في العاشر". انظر عن طفرة النظام: مقالات الإسلاميين (٢/ ١٩)؛ والملل والنحل (١/ ٥٥ - ٥٦)، والفرق بين الفرق (١٤٠). (٢) أبو هاشم: عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبائي تقدم (١/ ١٨٦). أما أحوال أبي هاشم فهي قوله: ان للعالم أحوالًا يفارق بها من ليس بعالم، وللقادر حال يفارق به حال العالم. ومنها علم العالم بأن له علمًا، ثم يقول: إن هذه الأحوال ليست بموجودة ولا معدومة ولا معلومة ولا مجهولة ولا هي قديمة ولا محدثة ولا يمكن الفرق بين حال العالم وحال القادر إذ لا يعلم حال واحد منهما ومن لا يعلم من نفسه ما يقول كيف يقدر أن يعلمه غيره". انظر: الفصل لابن حزم (٥/ ١٦٥)؛ والفرق بين الفرق (١٩٥ - ١٩٦)؛ والتبصير في الدين (ص ٥٣ - ٥٤). (٣) انظر: هذا المبحث في منهاج السنة النبوية لابن تيمية (١/ ٤٥٩، ٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧، ٣/ ١٠٩)؛ وما بعدها، ومجموع الفتاوى (٨/ ٤٦٧ - ٤٦٨). (٤) من كلام شيخ الإسلام. انظر منهاج السنة (٣/ ١١٣).