للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"لأكثر مما على وجه الأرض من حجر ومدر" (١).

وأخرج البخاري عن عمران بن حصين -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يخرج قوم من النار بشفاعة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- ويدخلون الجنة ويسمون الجهنميين" (٢).

وأخرج البخاري ومسلم من حديث جابر -رضي اللَّه عنه- قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن اللَّه يخرج قومًا من النار بالشفاعة فيدخلهم الجنة" (٣).

وأخرج أبو داود والترمذي والحاكم والبيهقي وصححوه عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "شفاعتى لأهل الكبائر من أمتي" (٤).


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٧٩)؛ وأورده في ترجمة أنيس كل من ابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٢١٤)؛ وابن الأثير في أسد الغابة (١/ ١٥٦)؛ وابن حجر في الإصابة (١/ ١٢٣).
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه أحمد بن عمرو صاحب علي بن المديني ويعرف بالقلوري ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم".
وقال ابن عبد البر بعد إيراده لهذا الحديث: إسناده ليس بالقوي" انتهى.
تنبيه: جاء عند الشارح هنا أنس الأنصاري والمثبت من مصادر تخريج الحديث.
(٢) أخرجه البخاري (١١/ ٤٢٥) رقم (٦٥٦٦) في الرقاق باب صفة الجنة والنار.
(٣) أخرجه البخاري (١١/ ٤٢٤) رقم (٦٥٥٨) في الرقاق باب صفة الجنة والنار؛ ومسلم رقم (٣١٧) (١/ ١٧٨) في الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها.
(٤) أخرجه أبو داود رقم (٤٧٣٩) في السنة باب في الشفاعة؛ والترمذي رقم (٢٤٣٥) كتاب صفة القيامة باب ما جاء في الشفاعة؛ والحاكم في المستدرك (١/ ٦٩)؛ والبيهقي في الاعتقاد (٢٠٢)؛ وفي شعب الإيمان (٢/ ١٢٨ - ١٢٩)؛ وفي السنن الكبرى (٨/ ١٧). وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده رقم (٢٠٢٦)؛ والإمام أحمد في المسند (٣/ ٢١٣)؛ والآجري في الشريعة (ص ٣٢٨)؛ وابن خزيمة في التوحيد رقم (٣٩٢)؛ وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٣٩٩)؛ واللآلكائي في السنة (٦/ ١١٠١)؛ وأبو يعلى في مسنده =

<<  <  ج: ص:  >  >>