للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد اللَّه بن سلام أخرجه البيهقي (١).

وغير هؤلاء من الصحابة -رضوان اللَّه عليهم-.

فيشفع يوم القيامة سائر الرسل والأنبياء والملائكة عليهم السلام والصحابة والشهداء والصديقون وهم العلماء والأولياء على اختلاف مراتبهم ومقاماتهم عند ربهم يشفعون (وبقدر جاههم ودرجاتهم) (٢).

يشفعون لثبوت الأخبار وترادف الآثار وهو أمر جائز فوجب تصديقه والقول بموجبه.

وقد أخرج الطبراني في الأوسط عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يشفع اللَّه آدم يوم القيامة من جميع ذريته في مائة ألف ألف وعشرة الآف ألف" (٣).

وأخرج ابن أبي عاصم والأصبهاني عن أبي أمامة مرفوعًا "يجاء بالعالم والعابد فيقال للعابد أدخل الحنة، ويقال للعالم قف حتى تشفع للناس" (٤).


(١) أخرجه أبو يعلى في مسنده (٦/ ٤٨١ - ٤٨٢) رقم (٧٤٥٥) ومن طريقه ابن حبان في صحيحه الإحسان (٨/ ١٣٧)؛ والبيهقي كما في النهاية لابن كثير (١/ ٢٠٥) (٢/ ١٨٠) وابن أبي عاصم في السنة رقم (٧٩٣).
وقال ابن كثير: إسناده لا بأس به.
وقال الألباني: إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات.
(٢) ما بين القوسين استدرك في هامش الأصل وكتب عليه صح وليس في "ظ".
(٣) قال الهيثمي في مجمع الزوائد: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف".
(٤) لم أجده في السنة لابن أبي عاصم.
وقد أورده المنذري في الترغيب والترهيب (١/ ١٠٧)؛ وعزاه للإصبهاني وصدره بقوله: =

<<  <  ج: ص:  >  >>