للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذين تقدم ذكرهم (١).

ولهذا الناظم قرن الطائفتين وعطف المرجئة على الخوارج.

وقال الزهري: (٢) "ما ابتدع في الإسلام بدعة أضر على أصله من الإرجاء" (٣).

وقال الأوزاعي: (٤) "كان يحيى بن أبي كثير (٥)؛ وقتادة (٦) يقولان: ليس شيء من الأهواء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء" (٧).

وقال شريك (٨) القاضي: "المرجئة أخبث قوم حسبك بالرافضة خبثًا، ولكن المرجئة يكذبون على اللَّه" (٩).


= (١٤٣)؛ وابن شاهين في السنة رقم (١١)؛ وابن بطة في الإبانة رقم (١٢٢١)؛ واللآلكائي في السنة رقم (١٨٠٦)؛ وابن تيمية في الإيمان (ص ٣٧٧ - ٣٧٨).
(١) انظر (٢/ ٣٢٢) وما بعدها.
(٢) تقدم (١/ ١٥٦).
(٣) رواه الآجري في الشريعة (ص ١٤٣)؛ وابن بطة في الإبانة رقم (١٢٢٢)؛ وذكره ابن تيمية في الإيمان (ص ٣٧٨).
(٤) تقدم (١/ ٣٤٠).
(٥) تقدم (٢/ ٢٩٣).
(٦) قتادة: تقدم (١/ ١٩٣).
(٧) رواه عبد اللَّه بن أحمد عن أبيه في السنة رقم (٦٤١) ورقم (٧٣٣)؛ ورواه الآجري في الشريعة (ص ١٤٤)؛ واللالكائي في السنة رقم (١٨١٦)؛ وابن بطة في الإبانة رقم (١٢٢٣)؛ وذكره ابن تيمية في الإيمان (ص ٣٧٨).
(٨) شريك بن عبد اللَّه النخعي الكوفي القاضي: أحد الأعلام أبو عبد اللَّه تولى القضاء بواسط ثم الكوفة، وكان عادلًا فاضلًا عابدًا شديدًا على أهل البدع، مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومائة.
تقريب (ص ١٤)؛ وسير أعلام النبلاء (٨/ ١٧٨).
(٩) رواه عبد اللَّه بن أحمد في السنة عن أبيه (٦١٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>