١/ ١٢٠ - ١٢٧) من هذا الكتاب وما نقله عنه أيضًا من كتابه الإيمان (من ٢/ ٢٩٥ - ٣٠١).
وكذلك ما نقله عن ابن القيم في كتابه حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (من ١/ ٢٨٢ - ٢٩٣).
وكذلك ما نقله عن كتاب أقاويل الثقات للشيخ مرعي بن يوسف الكرمي (من ١/ ٢٩٩ - ٣١٣) من هذا الكتاب.
ومن الملاحظات: كثرة استطراد المؤلف وقد تكون هذه الاستطرادات بعيدة عن أصل موضوعه مثل استطراده في الحديث عن علي رضي اللَّه عنه إلى ما وقع في عهده من الحروب والوقائع وخاصة ما جرى له في صفين مع معاوية وما جرى له مع الخوارج وهذا له مكانه من كتب التاريخ.
وكذلك اطالته في الحديث عن الخوارج وتعداد فرقهم وما جرى معهم من الوقائع والحروب وهذا أيضًا له مكانه من كتب الفرق والتاريخ.
هذا وقد وقعت للمؤلف بعض الأوهام والأخطاء التي لا يخلو منها عمل البشر (١) من ذلك:
١ - قوله (١/ ٣٢٢): قال الإِمام البخاري في كتاب خلق أفعال العباد من صحيحه وهذا خطأ فان كتاب "خلق أفعال العباد" للبخاري كتابًا مستقلًا وليس ضمن كتابه الصحيح، وقد نبهت على ذلك في موضعه.
٢ - عزوه الكلام على المعتزلة وأنهم أول من خالف في حكم العصاة لابن
(١) وهذه الأوهام لا تقلل من منزلة المؤلف رحمه اللَّه ولا من قيمة كتابه العلمية، فهي أخطاء يسيرة تقع لأي مؤلف.