للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومَا مَاتَ منَّا سيِّدٌ في فِراشِه (١) … ولَا طُلَّ مِنَّا حَيْثُ كانَ قَتِيْلُ

تسِيْلُ على حدِّ الظُّبَاتِ نُفوسُنا … ولَيْسَتْ على غَيْرِ الظُّبَاتِ تسيْلُ

وإنَّا لقومٌ لا نَرَى القَتْلَ سُبَّةً … إذا ما رَأتْهُ عامِرٌ وسَلُولُ

إذا قَصُرَتْ أسْيَافُنا كان وصْلُها … خُطانَا إلى أعدائنا فَتَطولُ

وقال محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين الخزاعي (٢):

لسْتُ لِرَيْحانٍ ولا راحِ … ولا على الجَارِ بِتيَّاحِ (٣)

فإنْ أَردْتِ الآنَ لي موقعًا (٤) … فبَيْنَ أسيافٍ وأرْمَاح


(١) في (ظ) (حَتْفَ أنْفِه) بدلًا من (في فراشه).
(٢) قوله (بن الحسين الخزاعي) من (ظ)، انظر البصائر والذخائر (٣/ ٨٠). للتوحيدي، ونسبة لأبي دُلَف. ووصع فيه (نوَّاح) بدل (بتيَّاح)، وعنده أيضًا (بلى إذا ابصرتني قائمًا) بدل (فإن أردتِ الآن لي موقعًا).
(٣) في (ظ) (الحزن) بدلًا من (الجار)، وفي (ح) (بنبَّاح) بدلًا من (بتيَّاح).
(٤) في (ح) (موقفًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>