للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سبع و ثمانمئة. والحمد لله وحده، وحسبنا الله ونعم الوكيل». ثم كتب من طالعه وقرأه: «الحمد لله وحده، بلغ مطالعة من أوله إلى آخره فقير عفو ربه العلي عبد القادر الحنبلي عامله الله بلطفه الخفي والجلي بتاريخ شهر شوال المبارك سنة إحدى وتسعين وثماني مئة. أحسن الله تقضيه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم».

وقد رمزت لها بالحرف (د).

[٩ - منهج التحقيق وطريقته]

أما المنهج الذي سلكته في هذه النشرة الجديدة للكتاب؛ فإنه يقوم على أصول وقواعد اتفق عليها علماء التحقيق ونشر التراث. وخلاصة ذلك: أن يبذل المحقق عناية خاصة بالمخطوط لتقديمه إلى القارئ صحيحًا دقيقًا، كما وضعه مؤلفه أو في أقرب صورة مما وضعه عليه.

- وتكاد كلمة المحققين تُجمع على أنّ الجهود التي تُبذل في كل مخطوط يجب أن تتناول تحقيق عنوان الكتاب، وتحقيق نسبته إلى مؤلفه، ثم تحقيق متن الكتاب ونصّه. وبذلك يفارق التحقيق الشرحَ والتعليق، الذي ينبغي أن يكون على قدر الحاجة، دون الإفاضة والتوسع فيه، ودون الإفراط في التخريج، لأن لكل هذا مجالاً غير مجال التحقيق، وإن كان هذا الأمر قد أفرط فيه بعض المحققين وفرّط فيه آخرون.

- ولذلك انصرفت العناية إلى مقابلة النسخ الخطية للكتاب،

<<  <  ج: ص:  >  >>