للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب الأول

في استحبابِ طَلبِ الوَلدِ

قال الله تعالى: {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [البقرة/١٨٧]، فَرَوَى شُعْبَةُ عن الحَكَمِ عن مُجاهِدٍ، قال: هو الولد (١).

وقالَه الحَكَمُ، وعِكْرِمَةُ، والحَسَنُ البصْريُّ، والسُّدّيّ، والضّحَّاكُ (٢).

وأرفع ما فيه: ما رواه محمَّدُ بنُ سعدٍ عن أبيه: حدّثني عمِّي قال: حدّثني أَبي عن أبيه، عن ابنِ عبَّاسٍ، قال: هو الوَلدُ (٣).

وقال ابنُ زيدٍ: هو الجِمَاعُ (٤).

وقال قَتَادَة: ابْتَغُوا الرُّخْصةَ التي كتبَ اللهُ لكم (٥).

وعن ابن عبَّاس روايةٌ أخرى، قال: ليلة القدر (٦).


(١) انظر: تفسير مجاهد:١/ ٩٧, وأخرجه عنه أيضًا: الطبري: ٣/ ٢٤٤، وسعيد بن منصور:٢/ ٦٩٧، والثوري في التفسير، ص ٥٨، والبغوي في التفسير: ١/ ٢٠٧.
(٢) انظر: تفسير الطبري: ٣/ ٢٤٥ ـ ٢٤٧، وتفسير ابن أبي حاتم: ١/ ٣١٧، والدر المنثور: ٢/ ٢٨٠، وتفسير البغوي: ١/ ٢٠٧.
(٣) أخرجه الطبري: ٣/ ٢٤٥، وابن أبي حاتم: ١/ ٣١٧. وانظر: الدر المنثور: ٢/ ٢٨٠.
(٤) أخرجه الطبري: ٣/ ٢٤٦، وابن أبي حاتم: ١/ ٣١٧.
(٥) أخرجه الطبري: ٣/ ٢٤٧، وعبد الرزاق في التفسير: ١/ ٧١، والبغوي: ١/ ٢٠٧.
(٦) أخرجه الطبري: ٣/ ٢٤٦، والإمام أحمد في العلل: ١/ ٤١٢، وابن أبي حاتم: ١/ ٣١٧، وعزاه في الدر المنثور ٢/ ٢٨٠ لابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>