كتاب تحفة المودود بأحكام المولود - ط عطاءات العلم

الباب الثاني في كراهة تسخط البنات - الإحسان للبنات سبب لدخول الجنة والوقاية من النار - ج: الكتاب - ص: 27

والحديثُ في "مسند أَحْمَدَ" (١).

وفيه أيضًا من حديث أيُّوب بنِ بشيرٍ الأنْصَاريِّ، عن أبي سعيدٍ الخُدْريّ ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَكُونُ لأحدٍ ثلاثُ بناتٍ، أو ثلاثُ أخَوَاتٍ (٢)، أو بنتانِ أو أُخْتَانِ، فيتَّقِي اللهَ فيهنَّ ويُحْسِنُ إليهنَّ، إلا دَخلَ الجنّةَ" (٣).

وروى (٤) الحُمَيديّ عن سُفْيانَ، عن سُهَيْلِ بنِ أبي صالحٍ (٥)، عن أيُّوب بنِ بشيرٍ، عن سعيدٍ الأعْشَى، عن أبي سعيدٍ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كان لَهُ ثَلاثُ بنَاتٍ أو ثلاث أخَواتٍ، أو ابنتانِ أو أُختانِ فأَحْسَنَ صُحْبَتهُنَّ (٦)، وصَبرَ عليهنَّ، واتَّقَى اللهَ فيهنَّ دخلَ الجنَّةَ" (٧).

---

(١) مسند الإمام أحمد: ٦/ ٣٣، وفي طبعة الرسالة:٤٠/ ٦١.
(٢) أو ثلاث أخوات. ليست في (ج، د).
(٣) أخرجه الإمام أحمد: ٣/ ٤٢، وفي طبعة الرسالة:١٧/ ٤٦٧، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، برقم (٦٣)، وأبو داود في الأدب، باب فضل من عال يتيمًا: ١٣/ ٥٣٤ ـ ٥٣٥، والخرائطي في مكارم الأخلاق: ٢/ ٦٤٤ برقم (٦٨٩)، والبيهقي في شعب الإيمان: ١٥/ ١٧٨، وابن حبان في الثقات: ٢/ ١٧. وانظر: التعليق على المسند في الموضع السابق.
(٤) في "ب": روى، وفي "د": ورواه.
(٥) في "ج": عن سفيان عن أبي صالح.
(٦) في "أ، ب": فأحسن إليهن وأحسن صحبتهن.
(٧) رواه الحميدي في المسند: ٢/ ٣٢٣ ـ ٣٢٤، والترمذي في البر والصلة، باب ما جاء في النفقة في البنات والأخوات: ٤/ ٣٢٠ وقال: "هذا حديث غريب"، والبيهقي في شعب الإيمان: ١٥/ ١٨٠. وفيه أيوب بن بشير: مجهول.