(٢) في السنن: ٩/ ٣٠١، وفي شعب الإيمان: ١٥/ ١٠٦. (٣) قال الإمام محمد بن الحسن في "الموطأ" ٢/ ٦٦٥ مع شرحه التعليق الممجَّد لأبي الحسنات اللكنوي: "أما العقيقة: فبلغنا أنها كانت في الجاهلية، وقد فُعلت في أول الإسلام، ثم نسخ الأضحى كل ذبح كان قبله، ونسخ شهر رمضان كل صوم كان قبله ... كذلك بلغنا". قال أبو الحسنات اللّكنوي: "المراد من كون العقيقة مرفوضة: يحتمل أن يكون رفض عقيقة الجاهلية بالطريقة التي كانوا يفعلونها. وبالجملة: فالحكم بنفي مشروعيتها في الإسلام مطلقًا غير صحيح".
هذا، وتحقيق رأي أبي حنيفة أن العقيقة ليست واجبة ولا سنة متأكدة، وليست بدعة كما زعم بعضهم، ولكنها مستحبة، وإنما كره أبو حنيفة اسم العقوق، كما جاء في الحديث. انظر: عمدة القاري شرح البخاري للبدر العيني: ٢١/ ٨٣.