للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأذان، وهو كان يَرْصُدُه حتى يُولدَ، فيقارنه (١) ـ لِلْمِحْنَةِ التي قدَّرها الله وشاءَهَا ـ فيُسْمِعُ شيطانَهُ ما يُضْعِفُهُ ويُغِيظُه أوَّلَ أوقاتِ تعلُّقه به.

وفيه معنًى آخر: وهو أن تكونَ (٢) دعوتُه إلى اللهِ وإلى دِيْنِهِ الإسلامِ وإلى عبادتهِ سَابِقَةً على دعوةِ الشَّيطانِ، كما كانت فطرةُ الله التي فُطِر عليها سابقةً على تغيير الشيطانِ لها (٣)، ونَقْلِهِ عنها، ولغيرِ ذلك من الحِكَمِ. والله أعلم.


(١) ساقطة من "د".
(٢) في "أ": أن يكون أول.
(٣) في "أ، ب": الشياطين.

<<  <  ج: ص:  >  >>