كان رحمه الله تعالى إمامًا ورعًا زاهدًا، مالت القلوب بالمحبة إليه، وأجمعت الفرق عليه، كانت مجالس تذكيره الناس عامة نافعة، وللقلوب صادعة).
وقال برهان الدين ابن مفلح:(الشيخ العلامة، الحافظ، الزاهد، شيخ الحنابلة).
وسماه المرداوي في مواطن من الإنصاف بـ (العلامة ابن رجب).
- مصنفاته:
للحافظ ابن رجب رحمه الله مصنفات كثيرة نافعة، منها ما هو كبير، ومنها ما هو صغير، قال ابن العماد الحنبلي:(له مصنفات مفيدة ومؤلفات عديدة)، وغالبها مطبوع، ومنها ما هو مفقود، ومن تلك المصنفات:
١ - "فتح الباري في شرح البخاري"، شرح منه إلى كتاب الجنائز، وهو مطبوع.
٢ - "شرح الترمذي"، وقد احترق غالب ما عمله عليه في الفتنة، وقد وُجدت منه قطعة صغيرة، ووجد شرحه على كتاب العلل من الجامع، وهما مطبوعان.
٣ - "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف"، وهو مطبوع.
٤ - "ذيل طبقات الحنابلة"، ذيَّله على طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى، وهو مطبوع.