من الله عز وجل، وكذلك فإن التقصير في القيام بواجب ما، يعكس توقف إمداد الإعانة من الله عز وجل {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}[النساء: ٧٩].
- ويمكننا كذلك التعرف على هذه الصفة من خلال إحصاء مواضع المنع، وتوقف الإمداد الإلهي عن بعض النعم، والتي تحدث لكل فرد على حدة، وبصورة شبه يومية، مثل: زيادة ضربات القلب، شد العضلات، حكة الجلد، ضيق التنفس ...
وخلاصة القول أن التعرف على صفة القيومية يحتاج إلى مداومة التأمل والتفكر في القرآن من ناحية، والكون من ناحية أخرى.
من هنا تظهر أهمية تخصيص وقت يومي لتتبع مظاهر تلك الصفة من خلال ورد القرآن، وتخصيص وقت آخر - ولو بضع دقائق - لإحصاء مواقف الحياة التي ظهرت فيها آثار صفة القيومية.