من الذي سيتولى أمر الرزق لهذه الأعداد التي لا تحصى من الخلائق؟ {أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ}[الملك: ٢١].
من الذي سيدبر أمر النبات سواه {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا}[الزمر: ٢١].
[لا إله إلا الله]
فلنتفكر في أنفسنا، وفيما خلق الله من السماوات والأرض، وليسأل كل منا نفسه {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}[فاطر: ٣].