[الجمع بين أحاديث الوعد والوعيد في حق من عمل الطاعات والمعاصي]
السؤال
جاء في حديث نفي دخول الجنة لمن في قلبه مثقال ذرة من كبر، وفي حديث أن من حافظ على ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة، فإذا كان الإنسان متكبراً وحافظ على الركعات، فما حاله؟ الشيخ: تتضح الصورة كالتالي: لو فرضنا أن رجلاً يحافظ على اثنتي عشرة ركعة.
وفي قلبه مثقال ذرة من كبر، فهذا لا يدخل الجنة ابتداء تطبيقاً لحديث:(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)، وفي نفس الوقت إذا أخرج من النار وأدخل الجنة يجد له بيتاً مبنياً في الجنة بسبب صلواته التي كان يصليها جمعاً بين الحديثين.
ونحن لا نتكلم عن أحد بعينه، بل نتكلم عن نصوص كيف نجريها، أما فضل الله فواسع، والله جل وعلا منجز وعده لا محالة، أما وعيده فيقول:{وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}[النساء:٤٨].