وأريد أن أذكر أن البناء لم يكن بهذه الصورة، إنما كان كما تيسر في تلك العصر، ثم ما زال ملوك الإسلام وخلفاؤه يعتنون بهذا المسجد، حتى وسع عام (١٣٨٨هـ) في عهد الملك فيصل رحمة الله عليه، ثم في عام (١٤٠٥هـ) تقريباً في عهد الملك فهد رحمه الله وسع هذه التوسعة التي ترى، وتشرف عليه وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وأنا من هذا المنبر المبارك ومن هذا المسجد أشكرهم شكراً جزيلاً على موافقة الوزارة على أن تبث هذه الحلقة من هذا المسجد، وهذا معدود من رعاية الوزارة وفقها الله للدعاة والعلماء، ونشر الذكر ونشر الخير.
وأخص بالذكر مقام معالي الوزير الشيخ صالح، وسعادة الأستاذ الدكتور توفيق السديري وكيل الوزارة لشئون المساجد، كما لا أنسى شكر سعادة مدير عام فرع الوزارة بالمدينة الدكتور محمد الأمين الخطري وفقه الله تعالى.
فهؤلاء الصفوة المباركة وأمثالهم من الإداريين من نعرف منهم ومن لم نعرف نشكرهم على الإذن وعلى الرعاية لإقامة هذا اللقاء في هذا المسجد المبارك.
وفي هذا السياق ننوه ونشكر كذلك موقع البث الإسلامي الذي يبث هذه الحلقة صوتاً، وكذلك موقع المسك الذي يبثها صوتاً وصورة، فجزاهم الله خيراً على هذا التعاون.