المقدم: ما يتعلق بالإسرائيليات والقصص وبعض الروايات المأثورة إذا كانت غير صحيحة أو يشك في صحتها، كيف نتعامل معها؟ الشيخ: ما ينقل عن بني إسرائيل أو ما يعرف بالإسرائيليات ثلاثة أضرب: الضرب الأول: أن يشهد له القرآن أو السنة فنقبله.
الضرب الثاني: أن يشهد القرآن والسنة بمخالفته وبأنه غير صحيح، فنرده.
الضرب الثالث: أن لا يشهد له القرآن ولا السنة بصحة ولا بخطأ، لا بصدق ولا بكذب، فيؤخذ منه ما يغلب على الظن أنه راجح أو أنه مكذوب، أو يستأنس به، لكن لا يجعل أصلاً يعتمد عليه أبداً.
بعد ذلك هناك أمور تحفها قرائن يقال: من باب الاستئناس وأمثال ذلك، هذا كله لا بأس به، لكن القضية التي حاد الناس فيها مسألة الخوض في الأسماء والصفات، يعني: الخطأ جاء من المتأخرين في أنهم لم يطبقوا منهج السلف الصالح في الأسماء والصفات، مع أن منهج السلف الصالح في الأسماء والصفات ظاهر بين له أسس يقوم عليها.