المقدم: نرجو أن تختم بإشارة يسيرة فيها توجيه للأخوات حول ما يثار الآن من تغريبهن؟ الشيخ: جعل الله البيت جنة للمؤمنات في الدنيا، والمؤمن يتحسر عندما يرى بعض أبناء جلدتنا ممن يدينون بالإسلام يسعون إلى إخراجها من ما كتب الله جل وعلا أن تستقر فيه.
أخاطب المرأة نفسها، فإنه لا يحبب المرأة إلى الرجل أكثر من حيائها، هذا من حيث الحظ الدنيوي، ومن حيث الحظ الأخروي فإن الله جل وعلا جعل من النساء كـ خديجة وآسية ومريم عاكفات في بيوتهن فيما يظهر من سيرتهن العطرة رضوان الله تعالى عليهن أجمعين.
كل ما أريد أن أقوله: إنها بالانحلال توضع في شراك ينبغي عليها أن تتحرز منه، وأن تتقي الله في الدنيا حتى يكرمها الله جل وعلا بها برؤيته في الآخرة.