المقدم: جاء في الحديث أن قارئ القرآن يرقى في الجنة حسب ما لديه من القرآن، فما معنى ذلك؟ الشيخ: الأعمال الصالحة لها دور كبير في قضية العلو في الجنة، وقارئ القرآن من أعظم أهل الجنة مكانة، بل أهل القرآن هم أهل الله جل وعلا وخاصته.
والجنة درجات متفاوتة، ويقال كذلك: إن النار درجات ولكنها يقال لها (دركات).
والجنة درجات متفاوتة، أكثر من مائة درجة، وبين الدرجتين مثل ما بين السماء والأرض، وهذه مبنية على العمل، ولقد قلنا مراراً: إن الناس يدخلون الجنة بفضل الله لكن منازلهم في الجنة مختلفة، فمنازل الأنبياء والمرسلين غير منازل غيرهم، وكل بحسب ما قدمه من عمل صالح.