سمعت في محاضرة لك أن سورة يونس اختلف المفسرون في إلحاقها بالسبع المثاني أو الطوال، وبينت السبب أن الأنفال والتوبة إذا جمعت فيونس لها موضع، وإذا فصلت فلها موضع، مع أن المائدة والتوبة أكثر من مائة، فكيف نوفق بهذا القول؟
الجواب
اتفق العلماء على أن هناك سوراً مئين، وهي السبع المئين، أو السبع الطوال، فاتفقوا على البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف، فهذه الست متفق عليها، واختلفوا في السابعة: فذهب فريق إلى أنها التوبة والأنفال مجتمعه، والسائل ذكر المائدة وهذا وهم منه؛ لأن المائدة متفق عليها، وأما السابعة فقال فريق: إنها التوبة مع الأنفال مجتمعة، وقال آخرون: إنها سورة يونس، وكل له أدلته للترجيح.