للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهي كذلك سبب لنيل محبة الله تعالى: عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تعالى: «وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ « ... (١).

إن الأخوة الإسلامية الصادقة، تعني:

- إزالة الفوارق الطبقية والاجتماعية، فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.

- القوة والاجتماع على الحق.

- التعاون في مقارعة الباطل الدعي، والهوى الزائف.

- تقوية أواصر المحبة.

- تحقيق التكافل والعدالة الاجتماعية.

- بناء مجتمع إسلامي، يعرف كل فرد ماله وما عليه.

ومن مقتضيات الأخوة الإسلامية الصادقة (٢).

- حسن العشرة.

- وحسن الظن.

- وحفظ العهد.

- وإقلال العتاب.

- والتواضع، والإيثار والكرم.

- وحفظ الأسرار، والذب عن الأعراض.

- واحتمال الأذى.

- والتغافل، وقبول الاعتذار، وفي هذا يقول الأبرش:

هبني أسأت كما زعمت ... فأين عاطفه الأخوة

أو إن أسأت كما أسأت فأين فضلك والمروة (٣)


(١) أخرجه مالك في ا/موطأ، كتاب الجامع، باب ما جاء في المتحابين في الله ح (٣٥٠٧).
(٢) محمد الغزي: آداب العشرة وذكر الصحبة والأخوة، مطبوعات مجمع اللغة العربية: ص (٥٦).
(٣) ابن حبان: روضة العقلاء، دار الكتب العلمية - بيروت ص (١٨٥).

<<  <   >  >>