للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

د. أنكر الجهمية وغيرهم الميزان، وذكروا في ذلك شبهات منها: أنه لا فائدة من نصب الميزان إلا وزن الأعمال، وذلك متعذر.

هـ. أن الميزان له لسان وكفتان، توزن به الأعمال.

و. أن الذي يوزن في الميزان: العمل تارة، والعمل تارة، وصحف الأعمال تارة.

ز. أن الميزان واحد، وإنما جمع باعتبار تعدد الموزون فيه.

ح. أن الوزن يشمل الجميع، المؤمن والكافر.

٤١ - نشر الدواوين:

أ- حُكي الإجماع على نشر صحف الأعمال يوم القيامة، وأنه يجب الإيمان به، وقد تظافرت على إثباته نصوص الوحيين.

ب- أن أخذ الكتب على صفتين: إما أن يأخذها باليمين، وهذا للمؤمن، أو يأخذها بالشمال وهذا للكافر، ومنهم صنف يأخذ كتابه بشماله من وراء ظهره.

٤٢ - الحساب:

أ. أجمعت الأمة على وقوع الحساب، وأنه حق يجب الإيمان به.

ب. أن النصوص المثبتة للحساب، قد بلغت حد التواتر المشترك.

ج. أن سؤال الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - يوم القيامة، إنما هو سؤال عن تبليغ الدعوة لأقوامهم؛ لأجل إقامة الحجة عليهم، وليس المقصود به سؤال مناقشة.

٤٣ - الحوض المورود:

أ. انعقد الإجماع على إثبات الحوض المورود، وأنه حق يجب الإيمان به.

ب. أن النصوص المثبتة للحوض، قد بلغت حد التواتر.

ج. ورد في السنة المطهرة من أوصاف الحوض المورود ما يلي:

- أن من شرب منه لم يظمأ بعدها أبداً.

- وآنيته عدد نجوم السماء.

- وأن ماءه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج، وأطيب ريحاً من المسك.

- وأنه يغث فيه ميزابان يمدانه من الجنة.

- وأن مسافته كما بين أيلة وصنعاء.

- أن الورود يكون قبل الصراط.

هـ. أن لكل نبي حوضاً.

٤٤ - الصراط:

أ. أجمع العلماء على إثبات الصراط، وأنه حق يجب الإيمان به.

ب. تضافرت نصوص الوحيين على إثباته.

ج. صح وصفه بأنه: أحد من السيف، وأدق من الشعر، وأنه مدحضة مزلة، وأن عليه خطاطيف , وحسكة، وشوك.

٤٥ - القنطرة.

أ. القنطرة من الجنة والنار حق , وردت به النصوص في السنة المطهرة.

ب. قال بعض العلماء: إنها جسر خاص بين الصراط والجنة.

<<  <   >  >>