للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣. المنكرون لوقوع عذاب القبر على الروح، وهذا القول منسوب لطائفة من المعتزلة والأشاعرة.

٤. المنكرون لوقوعه على المؤمنين، وهذا القول منقول عن أبي علي الجبائي، وابنه أبي هاشم، والبلخي.

د. أن كل من مات وهو مستحق للعذاب، ناله نصيبه منه، قُبِرَ أم لم يُقبَر.

هـ. احتج المنكرون لعذاب القبر بجملة من الشبه منها:

١. أن عذاب القبر لم يرد في القرآن، والقرآن لم يدل عليه، بل القرآن يدل على نفي عذاب القبر.

٢. الأحاديث الواردة فيه والمثبتة له، كلها أحاديث أحاد لا تثبت بها العقائد.

٣. الميت لا حياة فيه ولا يحس , والألم في وصوله وحصوله مشروط بالحياة، فإذا عدمت الحياة زال الإحساس، وبطل العذاب.

٤. واحتجوا بدليل المشاهدة، وهو أن الميت على حاله في قبره، فكيف يقعد ويضرب، ولا يظهر له أثر؟

٣٧ - القيامة الكبرى:

أ. القيامة الكبرى حق لا شك فيها، أجمعت الأمة على وقوعها، ودلت عليها دلائل الكتاب والسنة.

ب. أولت نصوص الكتاب والسنة القيامة الكبرى، عناية عظيمة، ظهرت في الأوجه التالية:

١. سرد الأدلة الواضحة، والبراهين القاطعة، على إمكان القيامة والمعاد.

٢. الإقسام على وقوع القيامة بالآيات الكونية.

٣. الإخبار بأن القيامة غيب، وأن الله تعالى استأثر بوقتها المعلوم.

٤. الإشارة إلى الأهوال التي تسبق أو تصاحب قيام الساعة.

٥. التصريح بذكر قيام الساعة، وأنه الموعد الذي تنكشف فيه الحقائق.

ج. أن إنكار القيامة له أسباب: فتارة يتولد من الشبهة، وتارة من الشهوة.

٣٨ - حشر الناس حفاة عراة غرلاً.

(أ) انعقد الإجماع على أن الله جل وعلا، يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً.

(ب) دلت الدلائل الشرعية على صفة هذا الحشر.

٣٩ - دنو الشمس ولجوم العرق:

أ. هذا هو المستقر عند سلف الأمة، وبه وردت النصوص الشرعية.

٤٠ - إثبات الميزان:

أ. أجمع علماء الأمة على إثبات الميزان، وأنه حق يجب الإيمان به.

ب. والقول بالميزان مشهور في السنة، وظاهر القرآن ينطق به.

ج. وقد بلغت أحاديثه إلى حد التواتر.

<<  <   >  >>