للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أ. استحالة إعادة المعدوم.

ب. استحالة عدم تناهي الأبعاد.

٢٩ - أن فكرة الخلود، والحياة بعد الموت، تحتل مكانة عند بعض أصحاب الديانات القديمة كقدماء المصريين.

٣٠ - أن القول بتناسخ الأرواح، هو طابع وعقيدة امتازت به النِحل الهندية.

٣١ - الموت مخلوق، وهو صفة وجودية، وأنه جسم، وهو ليس بعدم محض، بل هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، وانتقال من دار إلى دار.

٣٢ - اهتم القرآن بذكر الموت، بأوجه وأساليب عدة، ومن هذه الأوجه والأساليب:

أ. الإكثار من ذكره.

ب. ذكره باسمه، ومشتقاته، وأوصافه، وأحواله.

ج. التأكيد عليه في كل مناسبة تقتضي ذلك.

٣٣ - من أسباب اهتمام القرآن الكريم بذكر الموت:

أ. أن ينتبه المرء من غفلته، فيرجع إلى ربه قبل أن يفجأه الموت.

ب. التنبيه للمسارعة إلى التوبة النصوح قبل فوات الأوان.

ج. أن يحرص المرء على أن تأتيه منيته وهو على الإسلام.

د. أن يعيش المرء بين مقامي الخوف والرجاء.

٣٤ - ومن نتائج اهتمام القرآن الكريم بذكر الموت:

أ. التذكير بكمال القدرية الإلهية، وأن مقادير الأمور كلها بيد الله تعالى.

ب. بيان ضعف الإنسان عن مواجهة هذا المصير المحتوم.

ج. تنبيه الإنسان إلى تدارك ما فات.

هـ. أنه نذير شر، وتهديد للطغاة والمتجبرين، بأن يقلعوا عن غيبهم، ويعودوا لرشدهم.

٣٥ - فتنة القبور:

أ. انعقد الإجماع على وقوع الفتنة في القبور.

ب. تواترت النصوص والأخبار في إثبات فتنة القبور.

ج. أن المراد بفتنة القبور: هي الامتحان والاختبار للميت حين يسأله الملكان.

د. أن فتنة القبر عام لجميع الأمم والبشر، إلا من استثني، وأن السؤال واقع على الروح والجسد.

٣٦ - عذاب القبر ونعيمه:

أ. انعقد إجماع أهل العلم على القول بعذاب القبر ونعيمه، وأنه حق يجب الإيمان به، والتسليم له.

ب. تواترت النصوص الشرعية في إثبات عذاب القبر.

ج. المنكرون لعذاب القبر أقسام:

١. المنكرون لعذاب القبر ونعيمه مطلقاً، وهذا القول منسوب إلى ملاحدة الفلاسفة، والخوارج، والجهمية، وبعض المعتزلة، وبعض المرجئة.

٢. المنكرون لوقوع عذاب القبر على البدن، وهذا قول ابن ميسرة، وابن حزم.

<<  <   >  >>