(وَإِذا قُلْنَا لزيد حكمُوا ... أَن يحيى قَوْله النَّص الجلى)
(واذا قُلْنَا لهَذَا وَلذَا ... فهم خير جَمِيع الْملَل)
(أَو سواهُم من بني فَاطِمَة ... أُمَنَاء الوحي بعد الرُّسُل)
(قرروا الْمَذْهَب قولاً خَارِجا ... عَن نُصُوص الآل فابحث وسل)
(إن يكن مُجْتَهدا قَرَّرَهُ ... كَانَ تقليداً لَهُ كَالْأولِ)
(إن يكن قَرَّرَهُ من دونه ... فقد انسدّ طَرِيق الجدل)
(ثمَّ من نَاظر أَو جادل أَو ... رام كشفا لقذى لم ينجلى)
(قَدَحُوا في دينه وَاتَّخذُوا ... عرضه مرمى سِهَام المنصل)
ثمَّ أجَاب عَن هَذَا السُّؤَال عُلَمَاء عصره وَكَثُرت الجوابات الى غَايَة وهى مَجْمُوعَة عِنْد كثير من النَّاس وَلم يعجب المترجم لَهُ شئ مِنْهَا ثمَّ أنه رام كشف الإشكال وَجمع رِسَالَة سَمَّاهَا التفكيك لعقود التشكيك فَلَمَّا وقفت عَلَيْهَا لم أستحسنها بل كتبت عَلَيْهَا جَوَابا سميته التشكيك على التفكيك وَلَعَلَّ الَّذِي حمله على ذَلِك الْجَواب تعويل جمَاعَة عَلَيْهِ مِمَّن علم أَنه السَّائِل وَالظَّاهِر أَنه قصد بالسؤال ترغيب النَّاس إلى الْأَدِلَّة وتنفيرهم عَن التَّقْلِيد كَمَا يدل على ذَلِك قصيدته الَّتِى أوردهَا القاضي الْعَلامَة أَحْمد بن مُحَمَّد قاطن في كِتَابه الَّذِي سَمَّاهُ تحفة الأخوان بِسَنَد سيد ولد عدنان وأولها
(تَأمل وفكر في المقالات وأنصت ... وعدعن ضلالات التعصب والفتّ)
وَقد ذيلت أَنا هَذِه القصيدة بقصيدة أطول مِنْهَا وأولها
(مسامع من ناديت يَا عَمْرو سدّت ... وَصمت لَدَى صفو من النصح صمت)
وهي مَوْجُودَة في مَجْمُوع شعري وَقد أوردت كثيراً مِنْهَا في الْجَواب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute