(٩٧) السَّيِّد اسمعيل بن مُحَمَّد بن الْحسن بن الإمام الْقَاسِم بن مُحَمَّد
الرئيس الْمَشْهُور المؤرخ الأديب مؤلف سمط اللآل في شعراء الْآل وَهُوَ كتاب ترْجم فِيهِ لكل من شعر من العلوية وَلم يحط بمشاهيرهم فضلاً عَن أهل الخمول مِنْهُم وَلَكِن في الْجُمْلَة كتاب مُفِيد قيل إِنَّه أنكر عَلَيْهِ الإمام المتَوَكل على الله إكثاره من الشّعْر فَجمع هَذَا الْكتاب وَجعله كالرد عَلَيْهِ وَمن شعره
(غطى على خَدّه بكم ... فَأشبه الْورْد في الكمايم)
(وَقَالَ لي ناطقاً بِصَوْت ... كَأَنَّهُ ساجع الحمايم)
(أخْشَى من الْعين قلت مهلا ... عَيْنَاك يامنيتى تمايم)
وشعره كثير غالبه الْجَوْدَة ومدحه كثير من الشُّعَرَاء وَمَات سنة ١١١١ إِحْدَى عشرَة وَمِائَة وَألف بِبَيْت الْفَقِيه الزيدية
(٩٨) السَّيِّد اسمعيل بن هادي الْمُفْتى الصنعاني
أَخذ الْعلم عَن الْعَلامَة أَحْمد بن صَالح بن أَبى الرِّجَال مرافقا لشَيْخِنَا الْعَلامَة الْحسن بن اسمعيل المغربي وَأخذ الْعلم أَيْضا عَن جمَاعَة من أَعْيَان عصره وبرع في النَّحْو وَالصرْف والمعاني وَالْبَيَان وَالْأُصُول والْحَدِيث وَالتَّفْسِير وَأخذ عَنهُ جمَاعَة من عُلَمَاء الْعَصْر وَكَانَ يدرس فِي جَمِيع الْفُنُون بِمَسْجِد الفليحي بِصَنْعَاء وَهُوَ قرين شَيخنَا المغربى فى الطّلب