لَهُ يَد طولى في عُلُوم الِاجْتِهَاد وَعِنْده من التَّحْقِيق والتدقيق مَا يقصر عَن الْبلُوغ إليه كثير من عُلَمَاء الْعَصْر وَقد كتب إليّ بمسائل تعرض فِي جهاته وأجبت عَنْهَا بأجوبة لَعَلَّهَا لَدَيْهِ وَهُوَ الْآن حي طول الله مدَّته وَهُوَ أكبر من أَخِيه أَحْمد الْمَذْكُور قبله وَمِنْهُم أَخُو صَاحب التَّرْجَمَة
إسماعيل بن أَحْمد
وصل إلى صنعاء لَعَلَّ ذَلِك في سنة ١٢١٥ وبقي بهَا نَحْو عَاميْنِ وَقد كَانَ شرع يقْرَأ على الشُّيُوخ في الْعُلُوم الدِّينِيَّة ثمَّ بدا لَهُ الِاشْتِغَال بِعلم الفلسفة فَلم يظفر مِنْهَا بطائل سوى تَضْييع الْوَقْت وَبطلَان السَّعْي وَذَهَاب هجرته سدى وَمِنْهُم أَخُو صَاحب التَّرْجَمَة
الْحسن بن أَحْمد
وَهُوَ أَصْغَر من الذي قبله وصل الى صنعاء سنة ١٢١٨ طَالبا للْعلم بجد وَجهد وعقل وَسُكُون وجودة تصور وَقُوَّة ادراك وَهُوَ الْآن ياخذ عَن أَعْيَان مَشَايِخ صنعاء فى عُلُوم الِاجْتِهَاد وَله قرءة عليّ في شرحي للمنتقى وَغَيره وَمن قرَابَة صَاحب التَّرْجَمَة ابْن عَمه