ذَلِك ونظم بِالْفَارِسِيَّةِ يتنافس فى خفظه أهل تِلْكَ اللِّسَان وَتوفى بهرأة سنة ٨٩٨ ثَمَان وَتِسْعين وثمان مائَة
٢٢٧ - عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن رَجَب البغدادي ثمَّ الدمشقي الحنبلي الْحَافِظ
سمع خلقاً مِنْهُم القلانسي وَابْن الْعَطَّار وَغَيرهمَا وصنف التصانيف المفيدة مِنْهَا شرح البخاري بلغ فِيهِ الى كتاب الجنايز وَله شرح على الترمذي وذيل على كتاب طَبَقَات الْحَنَابِلَة وَغير ذَلِك وَمَات عى شهر رَجَب سنة ٧٩٥ خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة
٢٢٨ - عبد الرَّحْمَن بن أَبى بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عمر بن خَلِيل بن نصر بن الْخضر بن الْهمام الْجلَال الأسيوطى الأصل الطولوي الشافعي
الإمام الْكَبِير صَاحب التصانيف ولد فى أول لَيْلَة مستهل رَجَب سنة ٨٤٩ تسع وَأَرْبَعين وثمان مائَة وَنَشَأ يتميا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج الفرعي وَبَعض الأصلي وألفية النَّحْو وَأخذ عَن الشَّمْس مُحَمَّد بن مُوسَى الحنفي فِي النَّحْو وعَلى الْعلم البلقيني والشرف المناوي والشمني والكافياجي فِي فنون عديدة وَجَمَاعَة كَثِيرَة كالبقاعي وَسمع الحَدِيث من جمَاعَة وسافر إِلَى الفيوم ودمياط والمحلة وَغَيرهَا وَأَجَازَ لَهُ أكَابِر عُلَمَاء عصره من ساير الْأَمْصَار وبرز في جَمِيع الْفُنُون وفَاق الأقران واشتهر ذكره وَبعد صيته وصنّف التصانيف المفيدة كالجامعين فى الحَدِيث والدر المنثور فى التَّفْسِير والاتقان فِي عُلُوم الْقُرْآن وتصانيفه في كل فن من الْفُنُون مَقْبُولَة قد سَارَتْ في الأقطار مسير النَّهَار وَلكنه لم يسلم من حَاسِد