٢١٨ - علي بن سُلَيْمَان بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْعَلَاء الدمشقي الصَّالِحِي الحنبلي
وَيعرف بالمرداوي ولد تَقْرِيبًا من سنة ٨٢٠ عشْرين وثمان مائَة بِمُرَاد ونشأبها فحفظ الْقُرْآن وَقَرَأَ فِي الْفِقْه على احْمَد بن يُوسُف ثمَّ تحول إِلَى دمشق وَقَرَأَ على علمائها في الْفُنُون ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وَأخذ عَن علمائها وتصدى للإقراء بِدِمَشْق ومصر وللافتاء وصف التصانيف مِنْهَا الإنصاف في معرفَة الرَّاجِح من الْخلاف أَربع مجلدات كبار وَاخْتَصَرَهُ في مُجَلد وتحرير الْمَنْقُول في تمهيد علم الْأُصُول وَشَرحه وَسَماهُ التحبير في شرح التَّحْرِير في مجلدين وَله تصانيف غير ذَلِك وَهُوَ عَالم متقن مُحَقّق لكثير من الْفُنُون منصف منقاد إلى الْحق متعفف ورع وَمَات فِي جُمَادَى الأولى سنة ٨٨٥ خمس وَثَمَانِينَ وثمان مائَة
٢١٩ - علي بن صَالح العماري ثمَّ الصنّعاني
ولد تَقْرِيبًا سنة ١١٥٠ خمسين وماية وَألف أَو قبلهَا بِيَسِير أَو بعْدهَا بِيَسِير وَقَرَأَ على عُلَمَاء عصره في كثير من الْفُنُون وبرع في عُلُوم الْأَدَب وشارك فِي التَّفْسِير والْحَدِيث مُشَاركَة قَوِيَّة وَتفرد بِمَعْرِِفَة فنون كعلم الْهَيْئَة والهندسة والنجوم وَكتب الْخط الفايق ونظم الشّعْر الْحسن وَهُوَ متفرد بِكَثِير من المحاسن قَلِيل النظير فِي مَجْمُوعَة ذكي قوى الادراك بديع التَّصَوُّر ضخم الرياسة جيد التَّدْبِير اتَّصل أول أمره بمولانا الإمام المهدي الْعَبَّاس بن الْحُسَيْن رَحمَه الله وولاه أعمالاً وَصَارَ بعد ذَلِك أحد وزرائه وَكَانَ