للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فَإِن لم يكن فِي صحن دَارك بعض مَا ... أصدر فالدنيا يَصح اعتذارها) // الطَّوِيل //

وَمن قصيدة أبي سعيد الرستمي

(نصبن لحبات الْقُلُوب حبائلا ... عَشِيَّة حل الحاجبات حبائلا)

(نشدن عقولا يَوْم برقة منشد ... ضللن فطالبنا بِهن العقائلا)

(عقائل من أَحيَاء بكر وَوَائِل ... يحببن للعشاق بكرا ووائلا)

(عُيُون ثكلن الْحسن مُنْذُ فقدنها ... وَمن ذَا رأى قبلي عيُونا ثواكلا)

(جعلت ضنى جسمي لَدَيْهَا ذرائعا ... وَسَائِل دمعي عِنْدهن وسائلا)

(وَركب سروا حَتَّى حسبت بِأَنَّهُم ... لسرعتهم عدوا إِلَيْك المراحلا)

(إِذا نزلُوا أَرضًا رأوني نازلا ... وَإِن رحلوا عَنْهَا رأوني راحلا)

(وَإِن أخذُوا فِي جَانب ملت آخِذا ... وَإِن عدلوا عَن جَانب ملت عادلا)

(وَإِن وردوا مَاء وَردت وَإِن طَوَوْا ... طويت وَإِن قَالُوا تحولت قَائِلا)

(وَإِن نصبوا للْحرّ حر وُجُوههم ... تمثلت حرباء على الجذل مائلا)

(وإ، عرفُوا أَعْلَام أَرض عرفتها ... وَإِن أَنْكَرُوا أنْكرت مِنْهَا المجاهلا)

(وَإِن عزموا سيرا شددت رحالهم ... وَإِن عزموا حلا حللت الرحائلا)

(وَإِن وردوا مَاء حملت سقاءهم ... أَو انتجعوا غيثا حدوت الزواملا)

(أَو استنفدت خوص الركائب منهلا ... أعدت لَهُم من فيض دمعي مناهلا)

(يظنون أَنِّي سَائل فضل زادهم ... وَلَوْلَا الْهوى مَا ظنني الركب سَائِلًا)

(وَأَقْسَمت بِالْبَيْتِ الْجَدِيد بِنَاؤُه ... يحيى وَمن يحفي إِلَيْهِ المراقلا)

(هِيَ الدَّار أَبنَاء الندى من حجيجها ... نَوَازِل فِي ساحاتها وقوافلا)

<<  <  ج: ص:  >  >>