للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله من أُخْرَى

(وَقَالَ أَنا المليك فَقلت حَقًا ... بقلب اللَّام نونا فِي الهجاء)

(وَلم أر من أَدَاة الْملك شَيْئا ... لديك سوى احتمالك للواء) // من الوافر //

وَمِنْهَا

(أحين قلعت نابي كل أَفْعَى ... وحادت أَسد بيشة عَن فنائي)

(وَقَالَ النَّاس إِذْ سمعُوا كَلَامي ... ألم تكن الْكَوَاكِب فِي السَّمَاء)

(يخوفني الكساد على متاعي ... وَهل يخْشَى فَسَاد الكيمياء)

وَله من أُخْرَى

(لله فِي كل مَا قَضَاهُ ... لطائف تحتهَا بَدَائِع)

(سُبْحَانَ من يطعم ابْن شار ... وَيتْرك الْكَلْب وَهُوَ جَائِع) // من مخلع الْبَسِيط //

ثمَّ إِنَّه عاود نيسابور وَأقَام بهَا إِلَى أَن وفْق التَّوْفِيق كُله بِقصد حَضْرَة الصاحب بأصبهان ولقائه بمدحه فأنجحت سفرته وربحت تِجَارَته وَسعد جده بخدمته ومداخلته والحصول فِي جملَة ندمائه المختصين بِهِ فَلم يخل من ظلّ إحسانه ووابله وغامر إنعامه وقابله وتزود من كتاب إِلَى حَضْرَة عضد الدولة بشيراز مَا كَانَ سَببا لارتياشه ويساره فَإِنَّهُ وجد قبولا حسنا واستفاد مِنْهَا مَالا كثيرا وَلما انْقَلب عَنْهَا بِالْغَنِيمَةِ الْبَارِدَة إِلَى نيسابور استوطنها واقتنى بهَا ضيَاعًا وعقارا وَدرت عَلَيْهِ أخلاف الدُّنْيَا من الْجِهَات وَحين عاود شيراز ورد مِنْهَا عللا بعد نهل فأجري لَهُ عِنْد انْصِرَافه رسما يصل إِلَيْهِ فِي كل سنة بنيسابور مَعَ المَال الَّذِي كَانَ يحمل من فَارس إِلَى خُرَاسَان وَلم يزل يحسن حَال من رواء وثروة واستظهار يُقيم للأدب سوقا ويعيده غضا وريقا ويدرس ويملي ويشعر ويروي وَيقسم أَيَّامه بَين مجَالِس الدَّرْس ومجالس الْأنس وَيجْرِي على قَضِيَّة قَول كشاجم

<<  <  ج: ص:  >  >>