للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإنسان والغيب مصدر، واسم لما غاب، والوصف منه غائب، وهي غائبة، ويذكر الغيب في القرآن باعتبار الناس وبالنسبة إليهم لا إلي الله، فهو عالم الغيب، أي ما يغيب عنهم.

والغيبة فعلة من غابة، أي غيبه وذكره بما فيه من السوء، كاغتيابه، وذلك يكون في غيبته.

غيابة: (غَيَابَةِ الْجُبِّ) " ١٠/ ١٥/يوسف" والغيابة: ما سترك منه.

وورد منه المعنوي في:

غيب: (غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ) " ٣٣/البقرة " أي: ما غاب عن إدراك المخلوقين ومن جملة ذلك تفضيله لآدم وذريته بالعلم.

الغيب: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) "٣/البقرة " الغيب: كل ما أخبر به الرسول صلي الله عليه وسلم مما لا تهتدي إليه العقول ومن أشراط الساعة وعذاب القبر والنشر والحشر والصراط والميزان والجنة والنار.

غيبة: (فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً) " ٢٦ - الجن " أي ما غيبه علي الناس.

الغيوب: (عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) " ١٠٩/ ١٠٦المائدة " أي: كل ما غاب عن حواس بني آدم وإدراكهم.

غائبة: (وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ) " ٧٥ - النمل " ويمكن أن تكون التاء فيها للمبالغة - كرواية -، أي ما اشتد غيابها.

غائبين: (وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ) " ٧/الأعراف " أي: ما كنا غائبين عنهم حتي يخفي علينا شئ مما وقع بينهم.

وورد من الغيبة:

يغتب: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) " ١٢/الحجرات " أي: ذكره بسوء في غيبته.

<<  <  ج: ص:  >  >>